أخر الاخبار

خبير إقتصادي يحذر من إقتراب إنهيارالدولار الأمريكي

خبير اقتصادي انهيار الدولار بات قريبا

إنهيار العملة الأكثر قوة في العالم، تراجع في قيمة الدولار الأمريكي خلال العام الماضي وهذا يحدث بطريقة غير مسبوقة وفجائية ويعود هذا التراجع إلي عدة عوامل بما في ذلك السياسات الخاطئة والضعيفة.

وتراجع معدلات النمو في بعض المناطق الأقتصادية الكبري والصراعات الجيوسياسية و التجارية المتصاعدة التي تؤثر علي العديد من الدول وعلي الرقم من ذلك فإن إنهيار الدولار يمكن أن يكون فرصة للدول الأخرى.

لتعزيز إقتصاداتها وعملاتها المحلية وخاصة تلك التي لديها مراكز إقتصادية قوية مثل الصين وروسيا واليابان وألمانيا، ولذلك يدعوا المحللون والخبراء في دول العالم إلى التعاون والتآزر في سبيل تعزيز النمو الإقتصادي وتعزيزالعملات الوطنية.

ماهي أسباب تراجع الدولار؟

أسباب تراجع الدولار الأمريكي في الفترة الأخيرة يعود إلى عدة أسباب إقتصادية سلبية، منها تراجع مؤشرات أداء الإقتصاد الأمريكي داخلياً والتزايد في العجز في التعاملات الخارجية وإنخفاض سعر الفائدة على الدولار وهذه الأسباب كان لها تأثيراً سلبياً على سعر صرف الدولار.

وأوضحت البيانات الإقتصادية، وعلى رأسها بيانات مؤشر أسعارالمنتجين أيضاً قد أحدث تأثيراً سلبياً واضحاً على قيمة الدولار يؤثرانخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي أيضًا على الإقتصاد العالمي والدول ويعد محل اهتمام عدد كبير من المحللين الاقتصاديين حول العالم.

إقرأ أيضا: زيارة الرئيس الصيني إلي روسيا ورفع علاقات التعاون لأعلي مستوي لأول مرة.

لماذا كان الدولار العملة المسيطرة علي اقتصادات العالم؟

بعد نهاية الحرب العلمية الثانية، أحتل الدولار الأمريكي مكانته العالمية في تجارة العملات وأصبح العملة الوحيدة التي يتم تداولها بشكل عالمي وبقوة يرجع ذلك الي النجاح في عدة عوامل حيث كانت الولايات المتحدة لديها النفط الأكثر إكتشافا وأكثر استهلاكا في العالم.

كما أن الدولار كان عملة مستقرة ويحظى بدعم الحكومة الأمريكية وكانت الأسواق العالمية مستقرة بدرجة كافية لتحصل علي العقود الحكومية بدأت قوات التحالف تنتصر في الحرب وتأسيس نظام مالي جديد، بالإضافة إلي ذلك ربط الدولار مؤخرا بأقوى سلعة إستراتيجية ألا وهي النفط لا يباع و لا يشترى إلا بالدولار.

ماهي الضغوطات التي تواجه الدولار الأمريكي؟

يواجه الدولار الأمريكي ضغوطاً تتمثل في المنافسة التي تواجهها من عملات أخرى، فهو يحظى بمنافسة شديدة من اليورو والين الياباني واليوان الصيني والذي يهدد مكانته كعملة إحتياطية عالمية كما أن تراجع الدولار قد يؤثر على الأقتصاد الأمريكي والدول الأخرى المرتبطة به.

كما يعد التضخم والنمو الإقتصادي من العوامل التي تؤثر على قوة الدولار الأمريكي في السوق الدولية علاوة على ذلك، يتأثرالدولار بالأزمات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة وخصوصًا في فترات الانتخابات الرئاسية أوالصراعات الدولية التي قد تعرضه لأضطرابات.

والحفاظ على وضع الدول احتياطية عالمية يتطلب تبني مجموعة من الإجراءات والسياسات الإقتصادية المناسبة لتحسين أدائه في السوق الدولية والتحكم في التضخم وتحفيز النمو الإقتصادي.

إقرأ أيضا: عشرون عاما علي غزو العراق تاريخ أليم.

كيف يؤثر أنهيارالدولار علي الأسواق الناشئة

يؤثر إنخفاض الدولار الأمريكي بشكل كبير على الأسواق الناشئة حيث تواجه بعض تلك الدول ضغوطات قوية لربط عملاتها بالدولار. 

وتراجع الدولار يؤدي إلى قيمة أقل للعملات الناشئة مما يجعل من الصعب على بعض الدول سداد ديونها الخارجية ويؤدي إلى اضطرابات في أسواقها المالية.

وعلى الرغم من ارتفاع قيمة الدولار في الأزمات الأقتصادية إلا أن هذا لا يتوقف بسهولة ويمكن أن تسفر سياسات الحكومة الأمريكية المتمثلة في مكافحة التضخم، عن أثر سلبي على الدول النامية والأسواق الناشئة. 

خاصة في ظل تزايد مشكلات الديون الحالية وبما أن أزمة البنوك العامة ما زالت تؤثر على توفير السيولة بطريقة جيدة، فإن سوق الأسهم يحتاج إلى مزيد من التأهيل والتمويل البنكي الموثوق به وهذا يتطلب من البنوك المركزية سياسة رفع الفائدة في المستقبل القريب.

نصل إلى نهاية مقالنا عن انهيار الدولار الأمريكي نأمل أن تكونوا استفدتم من هذه المعلومات القيمة والمثيرة للاهتمام لا تترددوا في مشاركة أفكاركم وآرائكم في قسم التعليقات أدناه ولتصلكم المزيد من المعلومات والأخبار المحلية والعالمية، ترقبوا مقالاتنا المقبلة، وشكراً لكم.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -